دكتوره ساره .... «جناب العمده» ترشحت للمنصب وقريتى تدعمنى بشده


زهرة العرب / فضائيات:
شهدت قرية « ابو نشابه » بمركز السادات باقليم الدلتا المصرى ترشح  الدكتورة سارة زهران على  منصب العمودية في محافظة المنوفية كاشفة دوافعها لتلك الخطوه الجريئه لاسيما وان  "الرئيس عبدالفتاح السيسي دائما ما يتحدث عن الشباب وأهمية تمكينه وأهمية تمكين المرأة في المجتمع".

وأضافت د. «زهران» خلال مداخلة عبر برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، "هناك مشكلات كثيرة جدا موجودة في القرية، وقبل أن أترشح بيومين، تحدث إليّ شخص وكان في حاجة إلى مساعدة لبنت يتيمة يتم تجهيزها للزواج وكان عمرها 15 سنة". 

وتابعت د. « زهران » :  "هناك قصور في  خدمات البنية التحتية وفجوة زمنية كبيرة بين ما تسعى الدولة إلى عمله والحال الموجود فيه القرية، وبالتالي شعرت بأنني يجب أن ألعب دورا كبيرا في مجتمعي وأن أطبق ما تعلمته وما درسته على أرض الواقع".

وأكدت المرشحه على منصب العموديه  أن دور العمدة كبير جد، ويجب أن يتم تغيير النظرة التقليدية للعمدة، حيث يلعب دورا كبيرا في دعم الخدمات: "العمدة كان له هيبة جامدة وسيادة على كل بيوت القرية وكان ولي الأمر، أما حاليا الدنيا اتغيرت والتحديات كثيرة، وبالتالي لم يعد الدور تقليديا ومنحصرا في فض المنازعات والمشكلات"

وقالت الدكتورة سارة زهران 

هذا وتقدمت الدكتورة سارة زهران الحاصلة على الدكتوراه في التخطيط الإجتماعي والسياسية الاجتماعية من جامعة حلوان لمنصب العمودية بقرية أبو نشابة، حيث تطمح أن تكون أول سيدة تتولى ذلك المنصب في المنوفية، بعد فشل عدة سيدات في تجارب سابقه
 
وتنافس الدكتورة سارة زهران، الحاصلة على الدكتوراه، اثنين من أهالي قرية أبو نشابة على منصب العمودية، وسط حالة من الاستغراب بين الأهالي لارتباط منصب العمدة تاريخيا بالرجال فقط، وقررت سارة زهران التقدم لتطبيق فكرها وحرصها على تقديم العون لأهالي قريتها بالعلم الذي تعلمته، والخبرات التي اكتسبتها طوال تلك المدة.

وأكدت المرشحة لمنصب العمودية بقرية أبو نشابة، دائرة مركز السادات والتي تبلغ من العمر 37 عاما أنها فاتحت والدتها في الأمر وكانت مستغربه جدا التفكير قائلة" هو في عمدة ست أعقلي ياسارة"، وحاولت سارة زهران المرشحة لمنصب العمودية، أن تشرح لوالدتها أن منصب العمدة من الممكن أن يكون لنساء وعرضت لها بعض الأمثلة والتي موجود منعها في الصعيد وحققوا نجاحات كبرى. 

وبعد ذلك وافقت الأم والإخوة وشجعوها وهم الآن أول الداعمين لها في السباق للنيل بمنصب العمودية بقرية أبو نشابة، كمان قابل البعض في القرية قرار الترشح باستغراب وبعضهم بالاستنكار كيف لسيدة أن تترشح على المنصب الرجولي، ولكن بعدما تحدثت وبدأت في طرح برنامجها المبني على العلم وتطوير الإنسان والوقوف ضد الخروج عن القانون، والتفكير خارج الصندوق للمساهمة في حل المشاكل العامة.

تعليقات