نظم اليوم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف جامعة المنوفية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والإيدز،ندوة تثقيفية حول كيفية الوقاية من إدمان المواد المخدرة
وعدوى مرض الإيدز.
تحت رعاية الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة، والدكتور عبدالرحمن الباجوري مستشار رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،الدكتور أيمن السيد عميرة عميد الكلية ،واشراف الدكتور سعيد محمدعبدالعاطي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ،الدكتور أحمد شحاته مقرر الندوة وبحضور لفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية.
فى البداية رحب الدكتور أيمن عميرة بوفد صندوق علاج ومكافحة الإدمان كمارحب بمنسق وزارة الصحة لمكافحة مرض الإيدز واعرب عن سعادته بتشريفهم لنا.
مؤكداعلى أن التوعية لها دور كبير في القضاء على ظاهرة الإدمان. وضرورة تقديم الدعم للمصابين حتى يتم شفاؤهم.
كماأشار الدكتور سعيد محمد عبد العاطي، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن الندوة تناولت سبل مكافحة الإدمان وأنواع المواد المخدرة وأضرارها علي صحة الفرد والمجتمع وما تلحقه بالإنسان من أضرار اقتصادية واجتماعية إلى جانب سبل الوقاية من عدوى مرض الإيدز وكيفية الوقاية والعلاج
وتحدث الدكتور مصطفى حسين عن دورصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في علاج حالات الإدمان مجاناموضحا مدى اهتمام الدولة بصحة أبنائها وحرصها على أن تكون دوله خاليه من الادمان والايدز.
وقامت الدكتورة إيمان شكر بشرح مفصل ودقيق عن مخاطر الإدمان والمخدرات وكيفية الابتعاد عن عنها وتجنبها وطبيعة الأضرار الناتجة عن التعاطي وتأثيرها علي الإنسان وخاصة في مراحل الشباب .
كما تحدث الدكتور عبدالله نبيل منسق وزارة الصحة لمكافحة مرض الإيدز كيفية الحماية من مرض الإيدز وتخصيص مركز المشورة لاستقبال جميع المكالمات للاستفسار عن مرض الإيدز وكيفية الوقاية والعلاج.
واشار الدكتور عصام نبيل أنه هناك مشاريع تخرج طلابية يمكن تطويرها لكي تساعد صندوق مكافحة الإدمان للكشف عن الأشخاص المدمنين أو المرضي.
حاضر في الندوة الدكتورة إيمان عبد الفتاح شكر منسق عام الجامعة مع صندوق مكافحة الإدمان والدكتور عبد الله عطية منسق وزارة الصحة لمكافحة مرض الإيدز والدكتور مصطفى حسين منسق البرامج الوقائية لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان جامعة المنوفية.
واختتمت الندوة بمجموعة من الأسئلة والاستفسارات عن ماتم مناقشته أثناء الندوة.
تعليقات
إرسال تعليق