من مسئوليته الإجتماعيه،فى ضوء مانحن فيه من تضخم ،وأرتفاع الأسعار بشكل جنوني ، مما جعل كثير من الأسر المصريه والتي تئن تحت خط الفقر، وكثير مما كانوا يسمون طبقه وسطى،فى حال يصعب وصفه أو تحليله،حتى فى الحاجات الضروريه المُتعلقه بسله الطعام اليوميه،
نعم الكثير يعاني وفى صمت مدقع،كالفقر المدقع، والدوله تعاني من أزمات كثيره بسبب الديون،والأزمات العالميه،وأزمه كورونا وماتلاها من ركود محلي وعالمي.
وسؤالى هنا...
أين دور القطاع الخاص فى ظل هذه الةزمه الراهنه ولاسيما ماتمتع به من إمتيازات على مدار ربع قرن سابق...
والجدير بالذكر فى كل الدول المُتحضره يقف القطاع الخاص شريكاً أساسياً مع المجتمع المدنى ليساند ويدعم دور الدوله،فى أي أزمه مجتمعيه أو إقتصاديه...
نطالبكم من مبدأ الولاء والإنتماء ،ومن مبدأ المنفعه الإقتصاديه وماحققتموه من ربح طوال كل السنوات الماضيه،
نطالبكم بإسهام حقيقي حد الكفايه فيه،ألا تكونوا طرفا فى غلاء الاسعار والتوحش المستمر حتى فى الأزمات، نطالبكم بمزايا عينيه واضحه للفقراء ومحدودي الدخل لتجاوز مانحن فيه من أزمه غلاء وتضخم مستمر،خصوصا ونحن نقترب على عام دراسى جديد..
ونشد على يد الدوله المصريه أن تمنح الجادون والذين فهموا معنى المسئوليه الاجتماعيه فرصا حقيقيه للمشاركه وإدماجهم فى صناعه القرارات لتجاوز مانحن فيه من أزمات.
الدوله تستطيع بكل الحيل ان تجعل من القطاع الخاص شريك جاد وحقيقى....
احترموا حقوق الفقراء فى ظل الأزمات،يعانون ويتعففون حباً لهذا الوطن....
الحلول ممكنه وسهله..إذا تخلصنا من توحش الإستغلال والهيمنه والتربح حتى بالأزمات...
اللهم بلغت اللهم فأشهد.
جمال حماد.
تعليقات
إرسال تعليق